ثمار عملاقة بدأت في الظهور مصداقا لحديث الرسول صل الله عليه و سلم عن علامات الساعة
أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن النواس بن سمعان : قال ذكر رسول الله صل الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل ... الى أن قال "فبينما هو كذلك - اي الدجال - إذ بعث الله المسيح بن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ..... ثم يرسل الله مطراً لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزّلفة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها."
* الصورة حقيقية لثمار عملاقة بدأت في الظهور
وما هذه الا مصداق لما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه سيكون في زمن ابن مريم
* ملاحظة :
جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صل الله عليه وسلم أن ابو البشر آدم عليه السلام عندما خلقه الله كان طوله ستون ذراع في السماء اي بما يعادل 40 متراً تقريبا ثم بدأ الخلق بعد ذلك يتناقص الى هيئته اليوم
لو تخيّلنا الطول الذي كان عليه آدم عليه السلام فكيف ستكون حجم الرمانه في عصره وكيف ستكون حجم حبة القمح ..؟
الجواب : حجمها سيكون مناسبا لحجمه كما هو حجمها اليوم مناسبا لأحجامنا لأنها إن كانت في الحجم كما هي اليوم فكيف سيأكلها او كيف سيستفيد منها
لاحظوا معي في الحديث السابق ماذا سيقول الله للأرض بعد ارساله المطر في عهد عيسى عليه السلام "ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك" وردّي بركتك - اي ردّي بركتك التي كانت عليها في أول الأمر في عهد آدم وما قبل عهد آدم .... والله تعالى أعلم